فالعقاد - إلى جانب أشعاره وروايته الوحيدة "سارة" وكتاباته الغزيرة في النقد والأدب والاجتماع والسياسة والتاريخ والأديان وتراجم عظماء الرجال- صاحب قلم بليغ في مضمار الترجمة، نقل إلى لغة الضاد طائفة من مقالات أبي المقالة الإنجليزية السير فرنسيس بيكون، ومقالات السياسي بنيامين فرانكلين، وديوان الشاعر الإسباني خوان رامون خمنيث "بلاتيرو وأنا" (أنا وحماري)، ومحاورات الشاعر الإيطالي ليوباردي، وأوابد من أقوال برنارد شو، فضلا عن عديد من القصائد ترجمها عن شكسبير وبن جونسون وجون دن وبليك وكرستينا روزتي وبدوز وأ.إ. هاوسمان وهاردي وإرنسنت داوسون و و.هـ. لورنس من الشعراء البريطانيين، وكونتي كلن وفروست من الشعراء الأمريكيين، وبول فرلين من الشعراء الفرنسيين، وهيني ورلكه من الشعراء الألمان، ودانونزيو من الشعراء الإيطاليين، ويسنين من الشعراء الروس. ترجم العقاد هذا كله من الإنجليزية (اللغة التي كان يجيدها أكثر من سواها) وأنت تجده متناثرًا في تضاعيف كتبه الكثيرة، و"يومياته" بجريدة "الأخبار" (وقد جمعت في أربعة أجزاء) وكتاب مختاراته "عرائس وشياطين" وعشرات مقالاته في الصحف والمجلات منذ عشرينيات القرن الماضي حتى رحيله عن دنيانا في منتصف ستينياته.
(من مقدمة ماهر شفيق فريد)
ألوان من القصة القصيرة في الأدب الأمريكي: نقد ونماذج مترجمة من أدب القصة > اقتباسات من كتاب ألوان من القصة القصيرة في الأدب الأمريكي: نقد ونماذج مترجمة من أدب القصة > اقتباس
مشاركة من المغربية
، من كتاب