في غرفتها جنوب المعسكر
ظلت الشهيدة سارة تجاهد
في مواجهة القوة الثلاثية لنيران الفياجرا والسيلاس وعرق الريان
في عروق عشرة مجاهدين
يحرثون أرضها
فرادى وجماعات
طوال ليلة بدون قمر أو مصابيح غاز.
الشهيدة سارة
طلبت أن يكفوا
رجتهم أن يكفوا
صرخت فلم يخرج صوتها
ثم انقطع نفسها
لكن ساقيها ظلتا زاوية قائمة والثيران تعدو بينهما
حتى الصباح
حتى كفنتها المجاهدات فى قميصها الأحمر «البيبى دول»
ثم في ملاءة السرير، خريطة الإفرازات.
مشاركة من المغربية
، من كتاب