قالت سارة يوماً بعد ما استعادته شرح "فلسفة الدومينة" للمرة الخامسة أو السادسة أو السابعة: أولا تستمتع بشيء إلا أن تكون له فلسفة؟
قال: لا. بل أنا أستمتع بالشيء ثم أبحث عن فلسفته، وإنني لأبحث فلسفته كما يجيل الشارب الكأس في جميع جوانت فمه ولهواته، كي لا يبقى جانب من النفس لا يأخذ نصيبه من متاعه, فأحسه وأعمله وأذكره وأفكر فيه وأستقصي معناه!
سارة > اقتباسات من رواية سارة > اقتباس
مشاركة من نزار الدويك
، من كتاب