تشغلنا الحادثة أياماً وشهوراً فلا نفكر إلا فيها ولا نحسب أن في الدنيا أمراً جديراً بالتفكير والإهتمام غيرها، ولا نظن أننا نطيق العيش ونصبر على البقاء لو تحقق ما نحذره منها، ولا نظن أننا نطيق العيش ونصبر على البقاء لو تحقق ما نحذره منها، ولا نرضى من أحد أن يستخف بها ويستكثر ما نعيره إياها من الهم والقلق والإهبة، ثم تمضي الحادثة وتتبعها العاقبة بعد العاقبة فتصبح عندنا - نحن لا غيرنا - تسلية نرويها ونضحك منها ونتفرج بها كما نتفرج برؤية المشاهد الفنية التي تقع لشخوص المسارح الخيالية!
سارة > اقتباسات من رواية سارة > اقتباس
مشاركة من نزار الدويك
، من كتاب