طبقا لنظرية التطور, كان الأب الأعلى لأكثر أنواع البشر بدائية هو نوع من أكثر أنواع الحيوان تقدما. و لكننا إذا ذهبنا نقارن بين الإنسان البدائي و بين أكثر أنواع الحيوان تقدما, لو جدنا أن هناك فرقا جوهريا ملازما. أنظر مثلا إلى قطيع من الحيوانات و هي تبحث عن الطعام و تتصارع من أجل البقاء, ثم أنظر إلى إنسان بدائي خائف مشوش بمعتقداته و محرماته الغريبة, أو غارق في أسراره و رموزه الغامضة. هذا الفرق بين المجموعتين لا يمكن رده إلى مجرد اختلاف في مراحل التطور فحسب.
مشاركة من أحمد واكد
، من كتاب