حركة الفاعلية، والتي يطلق عليها الشيخ الأكبر نَفَس الرحمن والنَفَس حركة من الرحمن الذي «تنفس، فنسب النفس إلى الرحمن لأنه رحم به ما طلبته النسب الإلهية من إيجاد صور العالم (…) {وهو بكل شيء عليم}(سورة البقرة، الآية 29)، لأنه بنفسه عليم، فلما أوجد الصور في النفس وظهر سلطان النسب المعبر عنها بالأسماء صح النسب الإلهي إلى العالم (…)»704 يخرج النفس705 الرحماني من باطن الوجود المطلق، ومعه وبه تنكشف الموجودات التي هي صور في النفس، فيكون هذا النفس رحمة تفرج كرب الأسماء والممكنات، ولذلك «وصف نفسه بالنفس وهو من التنفيس وأن الأسماء الإلهية عين المسمى وليس إلا هو(…)»706. تطلق عبارة
مشاركة من مها الهذلي
، من كتاب