يحول الحب، باعتباره معرفة ومشاهدة، المحب إلى عين ترى الحق في كل شيء، ويصير الآخر مرآة أو مظهراً للحضرة الإلهية. وبقبول المرأة، باعتبارها آخر، للرؤية والوصل فإنها تحل في موقع مرآة للذات، وتجمع بين الانفعال والفاعلية، وتعكس التركيب في صورته الجلية. فتعبّر المرأة عن الوجود في كليته، ولا تكشف أسرارها تلك إلا عبر النكاح حيث تتم أعظم مشاهدة.
مشاركة من مها الهذلي
، من كتاب