ٱلآن، في المنفى … نَعَمْ في البيتِ،
في الستِّينَ من عُمْرٍ سريعٍ
يُوقدون الشَّمْعَ لَكْ
فافرَحْ، بأقصى ما استطعتَ من الهدوء،
لأنَّ موتاً طائشاً ضَلَّ الطريقَ إليك
من فرط الزحام … وأَجَّلكْ
قَمَرٌ فضوليٌّ على الأطلال,
يضحك كالغبيّ
فلا تصدِّقْ أنه يدنو لكي يستقبلَكْ
هُوَ، في وظيفته القديمةِ، مثل آذارَ
الجديدِ … أَعادَ للأشجار أَسماءَ الحنينِ
وأَهمَلكْ
مشاركة من Nonia Ameer
، من كتاب