الأنوثة في فكر إبن عربي > اقتباسات من كتاب الأنوثة في فكر إبن عربي > اقتباس

فإن الدرجة الفاصلة بين المرأة والرجل لا تنطوي على تفاضل؛ وإذا أريد لها التعبير عن تفاضل ما فإنه سيرجع بالضرورة إلى المرأة، أولاً لأن النظر إليها كآخر كائن ظهر571 يمنحها صفة التركيب والتسامي عن السابق، وثانياً لأن المرأة/حواء، وكما يقول ابن عربي: «خلقت كاملة على صورتها من حي نائم»572، والظهور بصورة كاملة، تنبض بالحياة، أرقى من خلق الذكر البشري من تراب جامد.

هذا الاقتباس من كتاب