الأنوثة في فكر إبن عربي > اقتباسات من كتاب الأنوثة في فكر إبن عربي > اقتباس

ينخرط الإنسان في حاله الأصلي لحظة السجود في الصلاة حيث تسقط عنه رفعة متوهمة609، ويتخلص من صفة القيومية التي تغربه عن ذاته. ويحدث التناغم بين الظاهر والباطن وبين الجسد والروح متى سجد «(…) الجسم إلى التربة التي هي أصله، وسجد الروح إلى الروح الكلي الذي عنه صدر، وسجد السر لربه الذي به نال المرتبة، والأصول كلها غيب (…) فلا حال أشرف من حالة السجود لأنها حالة الوصول إلى علم الأصول، فلا صفة أشرف من صفة العلم»

هذا الاقتباس من كتاب