نظرتْ إلى خط الأفق، حيث يتلقّف البحر الشفق بين ذراعيه بشوقٍ، ويذوب الشفق بين قطرات البحر ويصبغه بألوان طيفه، يتلاحمان ببطء، لكن بإصرار، حتى يذوب الشفق كاملًا في أحضان البحر، ثم يُغلق البحر بوابة الألوان ويخفي الشفق في قلبه..
وكأنه ما خُلِق إلا لأجله..
مشاركة من GNR
، من كتاب