عرّف الله الطريق إليه من باطن الإنسان لانطواء الباطن على صورة الألوهة. ولا تتجلى هذه الصورة إلاَّ بإفراغ الذات من صفات الفاعلية والذكورة لتتحول إلى انفعال خالص يكشف عنه الحب. فقام طريق العرفان بالغوص في حب المطلق نظراً لقدرة الحب على تصفية القلب
مشاركة من مها الهذلي
، من كتاب