فملامحها وسيمة بيد أن تعبيرها الطبيعي معتقل حتى ليستحيل أن تحزر مدلوله الصحيح. فهي غير مكترثة إطلاقًا، تركن إلى نفسها كل الركون، لا تشعر بالارتباك أو الحيرة بتاتًا، إلا أنها ليست على سجيتها في أي وقت. فهي بمظهرها في رفقتهما هناك، ولكنها بمعزل عنهما تمامًا بذهنها. فلم تكن ثمة جدوى من «الدخول» حاليًا في محاولة تفهم تلك الفتاة، لما فيها من روغان يحبط كل استكناه.
أوقات عصيبة > اقتباسات من رواية أوقات عصيبة > اقتباس
مشاركة من Khaled Zaki
، من كتاب