يوم دُعي للتجنيد كان من أيام الحارة الحزينة. هرعت أمه إلى شيخ الحارة وقالت له في ضراعة: «نحن في عرضك» فقال لها الرجل: «قوانين الحكومة لا تجدي معها الشفاعة»، وأوصاها أن تذهب به إلى رجل مشهود له بالمهارة فيضمن له عاهةً تعفيه من القَبول يوم الكشف، ولكن الشاب رفض الفكرة وقال لأمه إنه يفضِّل خدمة الجيش خمس سنوات عن عاهة تلتصق به طوال الحياة. هكذا قُبل جنديًّا بلا زغاريد.
صدى النسيان > اقتباسات من رواية صدى النسيان > اقتباس
مشاركة من أسماء الرخاوى
، من كتاب