إن الإحساس بالذنب أشبه بالغبار، يتسلل تحت جلدك ولا يمكنك أن تنظف نفسك منه، إنه يجعل الناس يشكون في كل شيء، يجدون خللًا حيث لا يوجد خلل، ويتخيلون أخطاءً لم تُرتكب. سرعان ما يلتهمهم القلق ويتغذى على شكوكهم، وقبل أن يمضي وقت طويل يجثو المرء على يديه وركبتيه في مسرح الجريمة بحثًا عن أدلة لم يتركها أحد.
مشاركة من 60 degres
، من كتاب