يمرُّ الوقت، مللتُ أضغاث الأحلام، سئمتْ عيني من إغلاقها بلا فائدة تُذكر، فقط أتقلَّب يمينًا ويسارًا، نهضتُ من فراشي بعد معاناة شديدة، على علمٍ بأنني سأغفو كالمعتاد رغمًا عني بعد ساعاتٍ للتعب والإرهاق. اتجهتُ إلى مكتبي، ملجأي الوحيد، الذي طالما احتواني في جميع الأوقات
مشاركة من BASMALA NASSER
، من كتاب