شعر بالخجل من تعاسته، مشمئزّاً من عجزه عن قبول النِّعم التي مُنحت له، ولكن المشاعر كانت مشاعر، ولم يستطع الامتناع عن الشعور بالغضب وخيبة الأمل، لأن ليس هناك أي دور للإرادة في تغيير ما كان يشعر به الإنسان.
مشاركة من هبة أحمد توفيق
، من كتاب