هذا القلب لا نملك عليه سلطانًا، فالإنسان لا يعرف سببًا للحب الذي يصيبه سهمه بغته، لا يعرف لماذا يحب إنسانًا، ربما يكون غير مناسب، أو لا يشعر به، ولكن يكفيه أنه يحيا سعادة حقيقية، ولو قصيرة في وجوده، يكفيه أنه عاش حلمًا جميلًا يعينه على مواجهة واقعه الباهت، ربما لا يتكرر، يكفيه أن رأى نورًا في طريقه، ورأى الأمل، قبل أن يضيع.
قهوة الخباصين > اقتباسات من رواية قهوة الخباصين > اقتباس
مشاركة من خلود مزهر
، من كتاب