يحدث في أيام كثيرة أن تنكمش في فراشها، كطفلة في الثامنة من عمرها، تحيط جسدها بذراعيها محاولة حمايته مما لا تملك منه فرارًا، تدرك أنها لا تملك أن تحمي كل جسدها، فتئن روحها لتعترف لنفسها بأنها وحيدة ضعيفة في هذا الكون الشاسع الذي يمتلأ بالفراشات التي لا تطير ولا تموت أيضًا.
مشاركة من Hoda Abd Alhalem
، من كتاب