أرادت أن تجلس وتتحدّث بالموضوع مع إيزابيل، لكنّها لا تعرف بعد ماذا ستقول، فهي نفسها لم تفهم الموضوع المُربك حتّى الآن، وهو ليس بالأمر الجلل، لا بل إنّه كذلك؛ ليس لديهم أيّ حقّ في أن يجعلوكِ تشعرين هكذا، أو تجاهلي كلّ هذا، وستصبحين في الأربعين من عمرك يومًا ما وستدركين بأنّكِ لن تشعري بالعيون تخترق جسدكِ بعد الآن، والحريّة راحة لكنّكِ ستفتقدين هذا الشعور نوعًا ما، لدرجة أنّه عندما يصفّر سائق شاحنة لكِ عندما تجتازين الشارع، ستقولين في نفسك: حقًّا؟ يصفّر لي!؟
سر الزوج > اقتباسات من رواية سر الزوج > اقتباس
أوافق