تلك اللحظة التي ذاب فيها كل شيء وتلاشى، ولم تتبقَّ سوى رغبتها في أن تحتضن هذا الصغير الراقد على بعد بوصة أو بوصتين منها، فسالت دموعها.
لا تدري، هل تبكي فرحًا أم خوفًا!!
كم جميلة هي غريزة الأمومة!
مشاركة من Hoda Abd Alhalem
، من كتاب