سيرة عطرة بقيت لتلك السيدة بعد رحيلها، ربما حرمها الله البنين والبنات، ثم هجرها الزوج، ولكن العوض كان داخلها، كان أرضًا رحبة زرعتها محبة وودًّا وعطاء. وراحت تمنح منهم كل من تلقاه، وكل من يحتاج، وبدلًا من أن يناديها أبناء رحمها بـ«ماما» ناداها القاصي والداني بهذا اللقب: «ماما سعدية».
مشاركة من Hoda Abd Alhalem
، من كتاب