«أنت شرير، أنت شرير».
يحاول أن يضع يده على فمها، ولكنها بسرعة خاطفة انزلقت من بين ذراعه وأسرعت للحمام لتغلق الباب خلفها، وتنهار ساقطة على الأرض باكية في خوف بحجم عالمها الرحب الذي كانت تراه وهي تدور بفستانها الأزرق.
مشاركة من Hoda Abd Alhalem
، من كتاب