يقول د. سمير أمين في كتابه «ما بعد الرأسمالية المتهالكة»: «جرى اختراع الإسلام السياسي الحديث في الهند على يد المستشرقين لخدمة السلطة البريطانيَّة، ثم تبناه وبشَّرَ به أبو العلاء المودودي، وكان الهدف هو إثبات أن المسلم المؤمن بالإسلام لا يستطيع العيش في دولة غير إسلامية (تمهيدًا لتقسيم البلاد إلى هند وباكستان) لأن الإسلام لا يعترف بالفصل بين الدين والدولة (بحسب زعمهم). وهكذا تبنى المودودي فكرة الحاكميَّة لله (ولاية الفقيه)، رافضًا فكرة المواطن الذي يسن التشريعات بنفسه لنفسه (الديمقراطيَّة)، وأن الدولة عليها أن تطبق القانون الساري للأبد (الشريعة).
أديان وطوائف مجهولة: جوهر غائب ومفاهيم مغلوطة > اقتباسات من كتاب أديان وطوائف مجهولة: جوهر غائب ومفاهيم مغلوطة > اقتباس
مشاركة من ahmed naiem
، من كتاب