وعناد المصريين وقدرتهم على الاحتمال إلى حد حمل البعض على وصفهم بالبلادة. وعادتهم في تهوين الأمور بالفكاهة. وركوب ما يكرهون بها — هذا فيما أعتقد هو الذي حماهم أن يندمجوا في الأمم الأخرى التي فتحت بلادهم وحكمتهم أزمنة مديدة. وصان عليهم شخصيتهم. بل أفنى فيهم الأمم الفاتحة. وذلك على الرغم من عظم تسامحه وفرط اللين في عريكته.
أحاديث المازني > اقتباسات من كتاب أحاديث المازني > اقتباس
مشاركة من ahmed naiem
، من كتاب