«ما حدث كان فقط أنني حككت من فوق معصمي قشرة ناشفة لدمل قديم، حمل إلي اللذة الأليمة التي تغمر جسد الإنسان حين يقشر من فوق الندب الغطاء الدموي الجاف بتمهل وتصلب، فتسقط معه ذكرى الجرح ذاته، كأنها كانت ملتصقة هناك داخل ذلك الغطاء المحكم، ولا يتبقى ثمة إلا رقعة برصاء لا تمت مباشرة إلى أيما شيء».
مشاركة من أماني هندام
، من كتاب