وأنت يا هو يا ألله، إليك أنت ألجأ.. قربني إليك فمحاولتي لا تبدو نافعة. تركت طيب العيش ولبست الصوف، ذكرتك محزونًا في الغار وبين ثنايا الجبال، خفت من سخطك ولم أفز برضاك. ماذا تطلب مني؟ كيف لي أن أعرف أنني اقتربت؟ وكيف لهذا الشيخِ أن يطيب له العيش بين سفك الدماء والغدر؟ أرى الاطمئنان في كلماته القليلة، والرضا في الأحداق والتسليم بين الجوارح. ها أنا أُحمل من مدينة إلى مدينة.. من مرسية إلى القيروان، ومن القيروان إلى الإسكندرية والغم
مشاركة من Mona Mostafa
، من كتاب