القطارُ الذي أكَّدت موظفة السِّكك الحديدية
طيلة أربعة وعشرين عاماً
أنَّه سيدخل المحطّة بعد قليل،
كان حياتي.
و أنا
مثلَ زُجاج نافذةٍ مُطلة على المشهد
اكتفيتُ بالاهتزاز والارتجاف..
كلّما غادر قطار المحطة
أو
عاد.
مشاركة من Mouncef Mohammed Amin
، من كتاب