فمع مع مرور السنين، بدا وكأن السينما قد أخذت في اختراع «طب نفسي» جديد خاص بها، له سماته الخاصة وتشخيصاته الشائعة وطرق علاجه الفريدة، والتي كثيرًا ما كانت تعكس رؤية خيالية أو درامية للاضطرابات النفسية، بعيدة تمامًا عن أرض الواقع. أصبحنا نشاهد في الأفلام شخصيات تعاني من أعراض نفسية مُبالغ فيها، أو من اضطرابات نادرة الحدوث، أو تتلقى علاجات غير تقليدية. ساهم ذلك في خلق «صور نمطية» تكررت على الشاشة واختلفت كثيرًا عما يحدث في الواقع الطبي، لذلك لم يكن غريبًا أن تتعقد العلاقة بينهما!