لم يخلقنا الله للسخط، الزهد أكبر من لبس الصوف. الزهد هو أن تَثبت مع تقلبات الحال بنفس راضية، وتجعل الدنيا في كف يدك وليست في قلبك. لو لبست الصوف لأنك غاضب فلا قرب، ولو زهدت في الدنيا وهي في قلبك فأنت لم تعرفها. اعرف الله وكن كيف شئت.
مشاركة من Mona Mostafa
، من كتاب