فكان نزوله إلى الأرض نزول كرامة لا نزول إهانة، فإنه كان يعبد الله في الجنة بالتعريف، فأنزله إلى الأرض ليعبده بالتكليف، فلما توافرت فيه العبوديتان استحق أن يكون خليفته. وأنت أيضًا لك قسط من آدم، كانت بدايتك في سماء الروح في جنة التعريف، فأُنزلت إلى أرض النفس لتعبده بالتكليف. فإذا توافرت فيك العبوديتان استحققت أن تكون خليفة
مشاركة من شيرين سامح
، من كتاب