عند الساعة السابعة والنصف من كلّ صباح
يخرسني المنبّه
متململاً أتحسّس الطّريق
إلى قهوتي السوداء
يستوقفني انعكاس صورتي في المرآة
أطيل التحديق في شريط ذكريات
يخرج من عينيّ ويلتف على رقبتي
يقطعها
أحمل رأسي مهرولاً إلى الشرفة
في مشتلي الصغير أضعه
وأبذر ما تيسر من كآبة هذا الكوكب
في داخله
أتحسّس مِرشّة الماء الصغيرة
أرويه قليلاً
فتزهر شتلة أمل في رقبتي
مشاركة من Eftetan Ahmed
، من كتاب