ولمَّا كان يعتريني الأرق، وما أقساه من اعتراء، ولا أسمع صوتًا سوى صوت عقارب الساعة الصادرِ من تلك الساعة العملاقة المخيفة التي ارتضاها لتزيين ردهة المنزل، كنت أنتظر قدومه من الباب لطمأنتي، ولكنه لم يأتِ، لم يأتِ أبدًا. وفي وقت انتظاره كان الوقت يمر متلكئًا ثقيلًا فيصاحب الخوف الملل، ويجلسان على كاهلي يتسامران حتى ساعةٍ متأخرة من الليل، فأستيقظ في الصباح منهكًا ومثقلًا بأفكارٍ تحول بيني وبين الحياة.
مكان تحت السماء > اقتباسات من رواية مكان تحت السماء > اقتباس
مشاركة من m hafez
، من كتاب