❞ ومتى اعتمد القلبُ على الله، وتوكَّل عليه، ولم يستسلمْ للأوهام، ولا مَلَكَتْهُ الخيالاتُ السيئةُ، وَوَثِقَ بالله، وطمع في فضله اندفعت عنه بذلك الهمومُ والغمومُ، وزالت عنه كثيرٌ من الأسقامِ البدنيةِ والقلبيةِ، وحصل للقلب من القوة والانشراح والسرور ما لا يمكن ❝