إن ضيق أفق الانسان الحديث يتجلى،أكثر ما يكون في اعتقاده بأنه لا يرى أمامه لغزاً ، كأن حكمته هي مجموع علمه و جهله معاً. إنه جهل، و لكن الانسان غير واعٍ به ، حتى إنه يتقبله باعتباره معرفة ،، في مواجهة أعظم لغز يتصرف بعَنجهية و غرور ،حتى إنه لا يرى المشكلة ، و في هذا يتجلّى الحجم الحقيقي لجهل الإنسان و تعصبه
مشاركة من Shatha Zghayer
، من كتاب