.
كيف أنتبهتُ ...
لأبصر الدنيا تراودُني ؟! ..
وكيفَ جَبُنت ...
إذ هجَمَ الرجالُ مبايعين ؟!
كيف انتبهتُ ...
وفوقَ ظهري ...
كلُّ عبءٍ في بلاد الله ...
كيف رضيتُ بالسكينِ
توغلُ في الوتينْ ؟!
الرعب يُقعدني ... يشلُّ خُطاي .. يقتُلني
أمانك يا إلهَ الخائفين !
•
ما زالت الدنيا محملة ...
بأرجاسِ البغيِّ ...
شهيةً .. شوهاءَ ... تُغوي الزاهدينْ
مازالتِ الدنيا ...
وكِبْرُ بني أمية ما يزالُ ...
وأنتَ تحلمُ بالعدالةِ ...
يا أميرَ البائسينْ!
أين التفت ...
ترى الحطامَ يُجنُ عشقاً بالحُطامْ
بغي الولاةِ الظالمينْ
غدرُ الجباة السارقينْ
حِيلُ القُضاةِ المرتشينْ
وتظلُّ وحْدك في مهب الريح ..
تحلم بالعدالة ..
يا أميرَ البائسين !
الأشج > اقتباسات من كتاب الأشج > اقتباس
مشاركة من فيصل الجهني
، من كتاب