كان واضحاً أنه ليس لديه أي دليل أو تفسير لما عساه قد لحق بالفتاة، ولا يمكن أن يسأل عنها. ربما تكون قد راحت ضحية عملية تصفية أو ربما تكون قد أقدمت على الانتحار أو نقلت إلى الطرف الآخر من أوقيانيا. لكن أسوأ هذه الاحتمالات وأرجحها على الإطلاق أنها ربما غيَّرت رأيها وقررت أن تتحاشى لقاءه.