...أمام جلال السماء وهذه الشجرة الأوروبيّة الباسقة تطوّق ذراعي والليل يستحكم بالمكان، وخرير المياه يندفع من مكان قريب وينسكب في الآذان كذكرى أغنية حزينة، أمام كل هذه العوالم التي تسبح في فراغ ما، تتعرّى الكلمات وتفرّ.. إذاك إما أن تقول شعراً أو ترقص أو تتمترس خلف صمتك، هكذا تنحصر الخيارات كثوب مبلّل على جسد جميل، ويصاب القلب برهافة ويبكي دونما سبب...