كما ان النبي لم يكن كنهوتيا في عين وحيه , جاءه جبريل انسانا وودعه انسانا . وانسان النبي فوق نبوته , كما ان غايته الاساس تعليم الناس كيف يكونوا انسانيين وليس كيف يكونوا متدينين ! التدين في وعي النبي هو كيف تكون انسانا لا كنهوتيا . الله لا يريد معبدا يُعبد به وانما يريد انسان يستخلفه , هذا ما قاله امام الملائكة حتي ابليس يشهد بذلك ! ما فعله الاسلاميين هو انهم رفضوا الخروج علي القرآن ولكنهم مارسوا الانكي حينما كتبوا عليه , الاول كان أهون . إذ كل الاحكام التي وردت في كتب الفقه وهي بالملايين اغلبها هي كتابة فوق القرآن وليس فيه , لذلك تتناقض مع بعضها , لم يتفق المسلمون يوما علي حكم . الفقهاء كثر والنبي واحد .
مشاركة من kareman mohammad
، من كتاب