لن تُفهم المدارس الحديثة في أوروبا ما لم تفهم هذه الحقيقة التي لا شك فيها , وهي أن إصبعاً من الأصابع اليهودية كامنة وراء كل دعوة تستخف بالقيم الأخلاقية وترمي إلى هدم القواعد التي يقوم عليها مجتمع الإنسان في جميع الأزمان .
فاليهودي كارل ماركس وراء الشيوعية التي ترمي إلى هدم الأخلاق والأديان , واليهودي دركيم وراء علم الاجتماع الذي يلحق نظام الأسرة بالأوضاع المصطنعة ويحاول أن يبطل آثارها في تطوير الفضائل والآداب , واليهودي أو نصف اليهودي سارتر وراء الوجودية المعززة لكرامة الفرد فجنح بها إلى حيوانية تصيب الفرد والجماعة بآفات السقوط والانحلال
مشاركة من هبة الله
، من كتاب