لا توجد ثورة كبرى لم تتعرض للاتهام بأنها كانت مؤامرة، وكان ذلك الاتهام وسيلة أعدائها لمقاومتها، أو وسيلة الذين لم يشاركوا فيها لتبرير خذلانهم لها، ودائماً كانت تلك الاتهامات تموت عندما تمضي الثورة قُدماً وتشق طريقها لتصبح واقعاً أقوى من التشنيعات والاتهامات، فيتحول الذين شككوا فيها إلى مؤيدين لها، طمعاً فى مكاسبها، أو حتى قانعين بكف أذاهم عنها خوفاً على أنفسهم.
فتح بطن التاريخ > اقتباسات من كتاب فتح بطن التاريخ > اقتباس
مشاركة من فريق أبجد
، من كتاب