لقد تقدمت أعمالي خلال يومين تقدمًا هائلاً، إن الأميرة الصغيرة حانقةٌ عليّ مافي ذلك من ريب، حتى لقد نمى إلي أنها اغتابتني مرتين، أو ثلاث مرات، بقدحٍ لا يخلو من مرارة، ولكنه لا يخلو من كثيـرٍ من المداراة .. إنها لتستغرب كثيرًا كيف أن رجلاً اختلف إلى المجتمع الراقي، وعرف بنات عمها وعماتها في بطرسبرج، لا يحاول أن يتعرّف عليها، إننا نلتقي كل يومٍ عند البئر في الشارع الكبير وأحاول بكل ما أوتيت من قوة أن أنتزع منها عبادها المعجبين بها .. وهم من ضباط الحاشية البارزين .. وكنت أظفر بذلك على وجه التقريب ...
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب