أدرك أنه لا يحلم، أنه لا يتوهم، لكنه لم يجرؤ على أن يقفز فرحًا، ﻷن قفزة بحجم أشواقه لن تعيده للأرض ثانية. تشبث بغطائه، بالفراش، بتراب الحوش، تشبث بجسده خائفًا من أن تُبعثره المفاجأة، وبهدوء نهض.
مشاركة من المغربية
، من كتاب