هذا الذي ولد على نهر النيل في مستشفى الدكتور شريف جوهر في القاهرة لأب فلسطيني بجواز سفر أردني وأم مصرية، لم يرى من فلسطين إلا غيابها الكامل وقصتها الكاملة.
عندما تم ترحيلي من مصر كان عمره خمسة أشهر. وعندما أحضرته رضوى معها للقاء بي في شقة مفروشة في بودابست كان عمره ثلاثة عشر شهراً. وصار يناديني:
- عمّو
أضحك وأحاول أن أصحح له الأمر:
- أنا مش عمّو يا تميم. أنا بابا .
فيناديني:
- عمّو بابا.
رأيت رام الله > اقتباسات من كتاب رأيت رام الله > اقتباس
مشاركة من المغربية
، من كتاب