في الواحدة ليلاً أخبرني منيف بوفاة والدي في عمان، وأنا في بودابست. في الثانية ظهراً بعد سبع سنوات أخبرني علاء من قطر بوفاة منيف وأنا مقيم في القاهرة. تفاصيل حياة كل من نحب وتقلب حظوظهم من هذه الدنيا كانت كلها تبدأ برنين الهاتف. رنة للفرح. رنة للحزن ورنة للشوق حتى المشاجرات واللوم والاعتذار بين الفلسطينين يفتتحها رنين الهاتف الذي لم نعشق رنيناً مثله أبداً ولم يرعبنا رنين مثله أبداً. قد تحميك الحراسة من الإرهاب وقد يحميك حظك أو ذكاؤك. ولكن الغريب لن تحميه أية قوة في العالم من إرهاب التليفون
رأيت رام الله > اقتباسات من كتاب رأيت رام الله > اقتباس
مشاركة من المغربية
، من كتاب