حين رأيت بيلا في غرفتي، حين وضعتها على ركبتي لأول مرة،وقبلت ضفائرها السود شعرت ـ ويالها من غباوة ـ أن القدر قد رحمني، فأرسل لي هذا الملاك، ينتشلني مما أنا فيه، لقد أخطأت الظن هذه المرة أيضًا، إن حب هذه الصغيرة المتوحشة لا يفضل كثيرًا حب سيدة كبيرة، فهذه تزعجني ببساطتها وسذاجتها مثلما تزعجني تلك بتكلفها وتغندرها، إنني لا أزال أحب بيلا إن شئت، ولن أنسى لها لحظات كانت عذبة حقًا .. ولكن البقاء إلى جانبها يضجرني، لا أدري أأنا أحمق أم وغد، ولكن هناك شيئًا لا مراء فيه، هو أنني جدر بالشفقة!!
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب