وأُدرك الآن قسوة الغياب
قسوة العين الشاردة في فضاءٍ لا نهاية له،
يحسبه الناس شرودًا، و أظنه حنينًا.
وأدرك قسوة الهاتف الذي لا يرن،
والوسائد، والعطر، والمكان
والبحر الذي لا ولن، يلتقي بالنهر ..
مشاركة من المغربية
، من كتاب