تحدث شيخ الإسلام ابن تيمية عن أحد حالات إعادة تفسير الإسلام تحت ضغط ثقافة خارجية وسماه "إسلام الفلاسفة"، حيث يقول رحمه الله:
(رد أهل البدع على الكفار بما فيه بدعة؛ فإنهم وإن ضلوا من هذا الوجه، فهم خير من أولئك الكفار، لكن من أراد أن يسلك إلى الله على ما جاء به الرسول يضره هؤلاء، ومن كان حائراً نفعه هؤلاء، بل كلام أبي حامد ينفع المتفلسف ويصير أحسن؛ فإن المتفلسف يسلم به "إسلام الفلاسفة")[ابن تيمية، النبوات، ت الرومي وزميله، مؤسسة الرسالة، ص16]
وهذا التركيب الذي سبكه شيخ الإسلام "إسلام الفلاسفة" يجسد به شيئاً من حالة التلفيق الثقافي في عصره.
إسلام السوق > اقتباسات من كتاب إسلام السوق > اقتباس
مشاركة من د.صديق الحكيم
، من كتاب