بل لأن الأمل قوة الضعيف المستعصية على المقاومة. وفي الأمل ما يكفي من العافية لقطع المسافة الطويلة من اللامكان الواسع إلى المكان الضيق. أما الزمان الذي لم نشعر به إلا متأخرين، فهو الفخ الذى يتربص بنا على حافة المكان الذى جئنا إليه متأخرين، عاجزين عن الرقص عن البرزخ الفاصل بين البداية و النهاية!
في حضرة الغياب > اقتباسات من كتاب في حضرة الغياب > اقتباس
مشاركة من المغربية
، من كتاب