ولم يجد الناس بُداً من ممارسة أحقر الأعمال، وتكاثف عددهم فزاد فقرهم وغرقوا في البؤس والقذارة، وعمد الأقوياء إلى الإرهاب والضعفاء إلى التسول، والجميع إلى المخدرات. كان الواحد يكد ويكدح نظير لقمات يشاركه فيها فتوة، لا بالشكر، ولكن بالصفع والسب واللعن.
أولاد حارتنا > اقتباسات من رواية أولاد حارتنا > اقتباس
مشاركة من المغربية
، من كتاب